المكي والمدني بين كتابي الإتقان للسيوطي والزيادة والإحسان لابن عقيلة المكي دراسة مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنيا كلية الآداب الدراسات العليا قسم الدراسات الإسلامية

المستخلص

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عله وسلم وبعد.
أنزل الله القران على نبيه صلى الله عليه وسلم في على مراحل مختلفة في أزمنة متعددة وأماكن مختلفة فمنها ما نزل بمكة ومنها ما نزل بالمدينة ومنها مانزل بينهما وأدرك العلماء أن لمعرفة الزمان والمكان أهمية كبيرة منها معرفة المتقدم والمتأخر في تاريخ النزول ومن ثم معرفة الناسخ والمنسوخ من الآيات وما استقرت عليه الأحكام وأنه يكون من عوامل الترجيح بين أقوال المفسرين وكذلك معرفة منهج القران في الخطاب الدعوى ومراعاة أحوال المدعوين والظروف التي تحيط بهم ويعتبر المكي والمدني من الموضوعات المهمة التي تخدم الشريعة الاسلامية ولذلك قال الخطيب البغدادي : أن الإمام الشافعي قال : « لا يحل لأحد يفتي في دين الله إلا رجلا عارفا بكتاب الله : بناسخه ومنسوخه ، وبمحكمه ومتشابهه ، وتأويله وتنزيله ، ومكيه ومدنيه ، وما أريد به ، وفيما أنزل ، ثم يكون بعد ذلك بصيرا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبالناسخ والمنسوخ ، ويعرف من الحديث مثل ما عرف من القرآن ، ويكون بصيرا باللغة ، بصيرا بالشعر ، وما يحتاج إليه للعلم والقرآن ، ويستعمل مع هذا الإنصاف ، وقلة الكلام، ويكون بعد هذا مشرفا على اختلاف أهل الأمصار ، ويكون له قريحة بعد هذا ، فإذا كان هذا هكذا فله أن يتكلم ويفتي في الحلال والحرام ، وإذا لم يكن هكذا فله أن يتكلم في العلم ولا يفتي » .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات