الحجاج اللغوي في تكذيب القرآن الكريم لقصة الغرانيق

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس النحو والصرف بكلية التربية جامعة مطروح

المستخلص

هذه دراسة بعنوان (الحجاج اللغوي في تكذيب القرآن الكريم لقصة الغرانيق)، وتهدف إلى الكشف عن مؤشرات الحجاج اللغوي ومظاهره، التي اعتمدها النص القرآني في تكذيب هذه القصة، وشكلت نسيجاً حجاجياً متماسكاً يقطع ببطلان القصة.
وتوصلت الدراسة إلى بعض النتائج أهمها ما يأتي:
1 – الخطاب القرآني في تكذيبه لقصة الغرانيق، انبنى على نسق حجاجي لغوي متكامل، استطاع أن يفند قصة الغرانيق، بحجج قوية وبأسلوب مقنع.
2 - القرآن الكريم لم يكتفِ بنفي تطرُّق الباطل إلى القرآن الكريم، بل قدّم خطابًا لغويًا حجاجيًا متماسكًا يجمع بين قوة الحجة، وثراء التعبير.
3 – كل مؤشر حجاجي، أو آلية إقناعية، أو مظهر من المظاهر الأخرى، يعد حجة فرعية، تتضافر مع الحجج الأخرى؛ من أجل الوصول إلى النتيجة النهائية وهي (تكذيب قصة الغرانيق).
4 – تؤكد الدراسة على نجاعة الحجاج اللغوي في تفنيد الإشاعات.
5 – أكدت الدراسة على انسجام النص القرآني في دحض قصة الغرانيق.
6 – يستخدم القرآن الكريم أكثر من مؤشر حجاجي في الموضع الواحد؛ وهذا يكثف الحجة ويقويها، ويجعلها أكثر إقناعا.
7 – أكدت الدراسة على أهمية مبدأ التناص في تفنيد قصة الغرانيق.
الكلمات الافتتاحية:

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية