موقف الدكتور اللاحم من القراءات في التفسير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث ماجستير – قسم الدراسات الإسلامية كلية الآداب- جامعة المنيا

المستخلص

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، وأنزل عليه الكتاب ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ويهديهم إليه صراطًا مستقيمًا، فقام به  حتى تفطرت قدماه ( )، وأقرأه أمته وبلغهم إياه، وعلمهم ما فيه من المعاني والهداية والأحكام، وأوصاهم قبل وفاته  بقوله: "إنما أنا بشرٌ يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ......ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي... " الحديث( ).
فإن من نعم الله تعالى على عباده أن جعل لهم كتابا هو دستورًا لهم فى هذه الحياة، فمن تمسك به نجا، وجعل لهم فيه من العلوم والمعارف ما يكفيهم فى حياتهم ويكون سببا فى نجاتهم، ومن بين هذه العلوم المتعلقة بكتاب الله تعالى، علم التفسير، فهو من أنفَـس تلك العلوم، وهو لا يستغني عنه كل ذي علمٍ ولكونه من أكثر العلوم تعلقاً بالقرآن الكريم، اخترت أن يكون موضوع رسالتي في الماجستير، فبادرت بالإطلاع على هذه الدرر والنفائس، وبعد الإستخارة والإستشارة لأهل هذا الفن كمشرفي الفاضل، وبعد موافقة اللجنة العلمية لدراسة الكتاب والخطة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية