عارض الاعتراض في سور الحواميم في القرآن الكريم دراسة نحوية دلالية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب، قسم اللغة العربية، جامعة المنصورة

10.21608/jlais.2025.375456.1198

المستخلص

موضوع هذا البحث هو عارض الاعتراض فى سور الحواميم المباركة فى القرآن الكريم ، يبدأ بتوضيح معنى كلمة العارض فى اللغة ، ثم يثنى بتعريف مصطلح الاعتراض ، واختلاف العلماء حول هذا المصطلح ، فقد تناوله البلاغيون فى علم المعانى ، واعتبروه ضمن أنواع الإطناب وتناوله النحاة فى دراستهم للمحل الإعرابي للجمل ، واعتبروا الجملة المعترضة من الجمل التى ليس لها محل من الإعراب ، كما تناوله المفسرون فى سياق تفسيرهم لآيات الذكر الحكيم ، و عولوا عليه في تفسير كثير من الآيات ، والمتتبع لآيات الذكر الحكيم يجد أن هذا النوع من الجمل ذو حضور واضح في أثناء جمله وآياته ، وقد نبه على هذا الأسلوب كثير من المفسرين ، وقد توصلت في هذا البحث إلى مجموعة من النتائج ، منها أن عارض الاعتراض كان له حضور في سور الحواميم حيث جاء في سبعة وعشرين موضعا ، وكان أكثر أنواع الاعتراض مجيئا هو العارض بين المتعاطفين ، وأن الجملة المعترضة في القرآن تقوم بغرض بياني مهم ؛ وبالتالي فهي ليست وسيلة لتحسين الكلام فحسب ، بل إنها من مقتضيات النظم القرآني ، ولو أسقطت من سياقها ، لسقط معها جزء أصيل من المعنى ، فهي بجانب كونها جزءاً من المعنى الأصلي ، إلا أنها تحمل معاني فرعية أخرى ، تلتحم جميعاً في تكوين معنى كلي ، فالجملة القرآنية عموما قد اختيرت بعناية ، ثم نسقت في سلك واحد فلا ضعف في تأليف ، ولا تعقيد في نظم ، ولكن حسن تنسيق ، ودقة ترتيب .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية