أبنية جموع القلة والكثرة في كتاب زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم (دراسة صرفية دلالية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة المنصورة

10.21608/jlais.2025.367461.1189

المستخلص

موضوع هذا البحث هو جموع القِلَّة والكثرة في كتاب زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم لابن ما يأبى الجكني الشنقيطي، يبدأ بتوضيح مفهوم الجمع حيث يُعَرَّفُ بأنه: "صيغة مبنية للدلالة على العدد الزائد على الاثنين" ويتعرَّضُ البحث إلى أقسام الجموع من حيث الصحة والتكسير، ومن حيث القلة والكثرة، ويتناول صوراً متعددة وأنماطاً مختلفة للدلالة على القلِّة والكثرة في الحديث النبوي، فهو يتناول جموع التكسير وجموع السلامة(التصحيح)، وقد توصلت فيه إلى نتائج، منها أنَّ جمع السلامة قد يُسْتَعمَل للدلالة على الكثرة وإن كان الأصل فيه دلالة القِلَّة، والمقصود بالقِلِّة ما زاد عن الاثنين إلى العشرة، وليس المقصود الاطراد في القلِّة ما زاد عن الاثنين إلى العشرة، فقد يكون للكلمة جمعان أحدهما للقلة والآخر للكثرة، وقد يُسْتَعْمَل أحد الجمعين موضع الآخَر وذلك من باب التوسع في اللغة أو اختلاف اللغات أو لدلالة القرائن السياقية على القلة أو الكثرة، وقد وردت الجموع في (1060) موضع وأكثرها مجيئاً صيغة (فُعُول)، مما يُعَدُّ شاهد على أنَّ التقصير من بنية الكلمة دليل على تطور اللغة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية