الفِرق والجماعات في ألفاظ الإنسان في القرآن الكريم (دراسة في ضوء نظرية الحقول الدلالية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب، قسم اللغة العربية، جامعة المنصورة

10.21608/jlais.2025.386219.1215

المستخلص

يسعى هذا البحث؛ لدراسة الحقول الدلالية في الفِرق والجماعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في ألفاظ الإنسان في القرآن الكريم؛ للتعرف على العلاقات، وأوجه الشبه والاختلاف بين الكلمات التي تنضوي تحت حقل معين، وكذلك التعرف على التمييزات الدقيقة، والفروق الدلالية بين الألفاظ المتشابه في المعنى، كالترادف والتضاد والاشتراك اللفظي.

فنظرية الحقول الدلالية تُعبر عن مجموعة من الكلمات التي تتقارب في الدلالة، أو يكون بينها رابط عام يجمعها. فتقوم هذه النظرية على أساس تنظيم هذه الكلمات في مجالات، أو حقول تجمع بينها رابط عام. ووفقًا لهذه النظرية لا ينبغي فَهم معنى الكلمة إلا من خلال فَهم مجموعة من الكلمات المتصلة بها دلاليًا من خلال رصفها في قطاعات كاملة، فالكلمة تكتسب دلالتها من خلال علاقتها بأقرب الكلمات إليها؛ لأن الكلمة المفردة هي محصلة علاقتها بالكلمات الأخرى في داخل الحقل المعجمي، بما يشمل السياق، والمعنى، والمدلول، والإيحاء، والعلاقة السياقية، والقرينة، والبنية، والتركيب، والمقابلة، والتمايز، والتطور الدلالي.

فتجميع الكلمات داخل الحقل الدلالي، وتوزيعها يكشف عن الفجوات المعجمية التي توجد داخل الحقل، وبيان العلاقات بين معانيها

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية