المقاصد العقدية في قصص القرآن دراسة تطبيقية في تفسير الوسيط للشيخ سيد طنطاوي "قصة يوسف أنموذجًا"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس العقيدة بقسم الدراسات الإسلامية كلية الآداب – جامعة سوهاج

10.21608/jlais.2025.382886.1208

المستخلص

هدفت الدراسة إلى دراسة المقاصد العقدية من خلال قصة يوسف بالتطبيق على تفسير الوسيط في القرآن الكريم، ولذلك تعددت أهداف الدراسة والتي منها: الوقوف على ماهية مقاصد العقيدة، والوقوف على العلاقة بين القصص القرآني والمقاصد العقدية ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وفي الختام توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، وهي:
1. إن سورة يوسف تضمنت مسائل التوحيد المهمة المتعلقة بجوهر عقيدة المؤمن وتوحيده لله سبحانه وتعالى.
2. كما أن سورة يوسف قد تضمنت آيات تتجلى فيها صور الابتلاء العظيم.
3. وأيضًا تضمنت سورة يوسف آيات تبين وتوضح العدل الإلهي في أبهى صوره، فالله سبحانه إنما يقدر الأشياء لحكمة بالغة، ولا يظلم ربك أحدًا.
4. كما اشتملت السورة الكريمة -سورة يوسف – على آيات تؤكد على أهمية الإيمان بالقدر خيره وشره، كيف أن الأنبياء هم أكثر الناس إيمان بقدر الله.
5. وأيضًا تضمنت آيات حول الإيمان بالبعث واليوم الآخر، فالله سبحانه إنما خلق الإنسان لكي يعبده حق عبادته ليجازيه في الآخرة خير الجزاء على إيمانه بالله.
ثم أوصت الباحثة بما يلي:
1. ضرورة استقراء وتتبع سور القرآن الكريم من أجل استخراج المقاصد العقدية والعقيدة الصحيحة التي اشتملت عليها.
2. ضرورة العمل على نشر الفهم الصحيح للمقاصد العقدية بين الناس من قبل العلماء والدعاة.
3. ضرورة العمل على دمج صحيح الدين في المناهج التعليمية، لكي تنشأ الأجيال القادمة على فهم صحيح للمقاصد العقدية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات