تداخل الأجناس الأدبية في شعر يوسف نوفل ديوان "برديات أبي الهول نموذجًا"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة الوادي الجديد

10.21608/jlais.2025.376549.1200

المستخلص

يطرح هذا البحث مقاربة نقدية لاستكناه أشكال تداخل الأجناس الأدبية في شعر يوسف نوفل( ) من خلال ديوانه (برديات أبي الهول، نموذجًا)، فقد حظيت قصائد هذه المدونة بالكثير من التقنيات السردية والدرامية التي أسهمت في تشكيلها الفني والجمالي، واتساع الدلالة الشعرية، وتعددية المعنى، والقدرة على كشف مناطق متجددة في النص الشعري قادرة على الحكي والسرد والوصف؛ فنلاحظ تداخل الأجناس الأدبية في الخطاب الشعري عند يوسف نوفل، وذلك من خلال تمدد تقنيات الأجناس الأدبية الأخرى في البناء الشعري عامة وفي ديوانه برديات أبي الهول بصفة خاصة، حيث تستمد قصيدته من الرواية أدواتها الفنية مثل( الشخصية، الحدث، المكان، الزمان، الحبكة، الحدث الشعري)، وتستمد أيضا من المسرحية، (الدراما، الصراع، والحوار، وتداخل الأصوات.) ومن ثم فإن النص الشعري لدى الشاعر يوسف نوفل، يطرح الكثير من تقنيات التداخل الأجناسي، مستفيدا من أدوات الفنون الأدبية الأخرى في عملية البناء الشعري،تكمن أهمية هذا البحث من خلال انفتاح النص الشعري عند يوسف نوفل على الأنواع الأدبية الأخرى وتقنياتها المختلفة، بل اتخذ الشاعر من أدوات السرد والدراما طريقا للتعبير عن رؤاه الفنية والجمالية والفكرية داخل نصوصه الشعرية، حيث إنني أعتقدُ أن السرد يمنح الشاعر أفقا واسعا لا حدود له في الكشف والحضور والتنوع الجمالي، لأن السرد في الشعر لا يكون نفسه السرد في الرواية أو القصة أو المقالة ،.. وغيرها من الفنون التي اتكأ عليها الشعر دون أن يفقد خصوصيته وجنسه الأدبي الخاص به الذي يميزه عن الفنون الأخرى. بل هو سرد يعتمد على المجاز والاستعارة، وتلاحم الشعري بالسردي، لينبثق عنهما أنواع أدبية أخرى، لها جمالياتها المتنوعة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية