«تَفْتِيتُ القُلُوبِ بِالأَحْزَانِ مِمَّا أَنْتَجَته مَخَازِي الْمُضَايفِيُّ عُثْمَانَ» لِمُحمَّد يَاسِين المِيْرغَنِيُّ (ت 1255هـ/ 1839م) دراسةٌ في التُّراثِ المفقودِ في تاريخِ مدينةِ الطَّائفِ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

مدرس التاريخ الحديث والمعاصر كليَّة الآداب – جامعة الوادي الجديد

المستخلص

 
مُلَخَّص
قدَّم البحث أحد المصادر المفقودة في تاريخِ مدينة الطَّائفِ في القرن الثَّالث عشر الهجري/ التَّاسع عشر الميلادي، وهو كتاب «تَفْتِيتُ القُلُوبِ بِالأَحْزَانِ مِمَّا أَنْتَجَته مَخَازِي الْمُضَايفِيُّ عُثْمَانَ» لِمُحمَّد يَاسِين المِيْرغَنِيُّ (ت 1255هـ/ 1839م)، وتتمحور الفكرة الرئيسة حول إظهار الطٌّرق التي تَتَبَّعها الباحثان للوصول إلى النَّص، وتوضيح أهميَّة النُّسْخة المُكتشفة باعتبارها نُسْخة فريدة، والوقوف على أهميَّة النَّص في تاريخ مدينة الطَّائف الحديث. وقسِّم البحث إلى مُقدِّمة وثلاثة مباحثٍ وخاتمةٍ، في المُقدِّمة عَرَضَ أهميَّة البحث وأسباب اختياره، والتَّسَاؤلات المطروحة للإجابة عليها، والمَبْحَث الأوَّل عرض النُّصوص المفقودة وإشكاليَّة التَّعامل معها، والمَبْحَث الثَّاني، خُصِّص للتَّعريف بمؤلِّف النَّص مُحمَّد ياسين المِيرْغَنِي وحَصْر لِمُؤلَّفاته، والمَبْحَث الثَّالث تطرَّق إلى كيفية  الوصول إلى نُسْخَة من النَّص المفقود، والطُّرق المُتَّبعة في التَّحقق منه صحته، وتم إلقاء الضوء على الأهميَّة التاريخيَّة والحضاريَّة للنَّص في تاريخ مدينة الطَّائف الحديث، واختتم ذلك بالنَّتائج والتَّوْصيات.

الكلمات الرئيسية