مقصد الرفق في ضوء التوجيهات النبوية وأثره في الواقع المعاصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الفقه وأصوله، كليه الآداب ،قسم الدراسات الإسلامية، جامعه الوادي الجديد

المستخلص

الحمد لله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، ذو الجلال والإكرام عالم الغيب والشهادة، اللهم إنا نحمدك ونستعين بك ونستغفرك ونعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلا هادى له، وصلاةً وسلامًا متلازمين دائمين ما تعاقب الليل والنهار على سيدنا وحبيبنا وأسوتنا ومعلمنا محمد-صلي الله علية وسلم- وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وصحابته الكرام الأبرار أجمعين ومن تبعهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين.
إن مقصد الرفق من الأخلاق العظيمة، التي عَمِلَ بها النبي - صلى الله عليه وسلم - وحَثَّ عليها ورَغّب فيها، وهو سلوك حسن ، وله أثره الإيجابي في المجتمع سواء في الأسرة الصغيرة داخل البيت أو مع الأسرة الكبيرة التي هي المجتمع، قال تعالي" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ " ( ) .
والنبي- صلى الله عليه وسلم – يحثنا علي التخلق بخلق الرفق والاتصاف به ، فالرفق يجعل صاحبه يتَّصف بلين الجانب في القول والفعل، ويلجأ صاحبه إلى الأخذ بالأيسر والأسهل، والدفع بالتي هي أحسن فقد حثَّ النبي-صلي الله علية وسلم -المسلمَ على ملازمة الرقة والرفق في التعامل ، يقول الرسول- صلي الله علية وسلم -عَنْ عَائِشَةَ-رضي الله عنها - عَنِ النَّبِىِّ -صلي الله علية وسلم

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية