إن ابن رشد الحفيد - رحمه الله – له باع طويل في علم الفقه، وهذا واضح من خلال كتابه الذي انتشر في أقطار العالم (بداية المجتهد ونهاية المقتصد) وكذلك كان أصولياً له آراء أصولية واقعية فريدة ويتضح ذلك من خلال كتابه (الضروري في أصول الفقه)، إذ هو العمل الأصولي الوحيد لابن رشد أفرد فيه موقفه من أصول الفقه، فعقدت العزم علي دراسة الجانب الأصولي عند ابن رشد، عبر بيان موقفه من الحقيقة والمجاز في القرآن الكريم وكيف تم توظيفهما في استقراء دلالات الأحكام. لقد استدل ابن رشد بالقرآن الكريم في كثير من المسائل الفقهية التي ذكرها في كتابه" بداية المجتهد" فهو يورد النص القرآني كلما لاحت له بارقة احتجاج، حيث يحتج بعمومياته، وظواهره، ومنطوقه، ومفهومه، وسائر دلالاته اللغوية والأصولية ما وجد لذلك سبيلاً. وهو في المرتبة الأولي من الأدلة، حيث يبدأ بذكر المسألة ويبين حكمها، ثم يذكر الآية القرآنية التي تدل على المسألة سواء أكانت دلالاتها عامة أم خاصة، بالمنطوق أو بالمفهوم.
أحمد, عماد سالم حسين. (2024). موقف ابن رشد من الحقيقة والمجاز في القرآن. مجلة اللغة العربية والعلوم الإسلامية, 3(12), 425-438. doi: 10.21608/jlais.2024.299513.1114
MLA
عماد سالم حسين أحمد. "موقف ابن رشد من الحقيقة والمجاز في القرآن", مجلة اللغة العربية والعلوم الإسلامية, 3, 12, 2024, 425-438. doi: 10.21608/jlais.2024.299513.1114
HARVARD
أحمد, عماد سالم حسين. (2024). 'موقف ابن رشد من الحقيقة والمجاز في القرآن', مجلة اللغة العربية والعلوم الإسلامية, 3(12), pp. 425-438. doi: 10.21608/jlais.2024.299513.1114
VANCOUVER
أحمد, عماد سالم حسين. موقف ابن رشد من الحقيقة والمجاز في القرآن. مجلة اللغة العربية والعلوم الإسلامية, 2024; 3(12): 425-438. doi: 10.21608/jlais.2024.299513.1114