رواية القانون الفرنسى لصنع الله إبراهيم؛دراسة على ضوء نظرية ما بعد الاستعمار

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بكلية الآداب -جامعة حلوان

المستخلص

يتناول هذا البحث موضوع العلاقة بين الآداب والفنون وخاصة الرواية منها ونظرية ما بعد الاستعمار،وذلك بالتطبيق على رواية القانون الفرنسي،للروائى صنع الله إبراهيم.وتتمثل أهداف البحث فى التعريف بمصطلح ما بعد الاستعمار ونشأته،وتوضيح علاقة نظرية ما بعد الاستعمار بالرواية،وتحليل رواية القانون الفرنسي على ضوء تلك النظرية.ويعتمد البحث المنهج الوصفي في قراءة الرواية وتحليلها،مع توظيف آليات نظرية ما بعد الاستعمار؛للكشف عن تناقضات الخطاب الاستعمارى وازدواجيته وتوضيح أكاذيبه وادعاءاته المخالفة للمنطق والتاريخ والوقائع،وكذلك استخدام مفهوم القراءة الطباقية.ويدور البحث حول ثلاثة محاور،هى:التعريف بمصطلح ما بعد الاستعمار ونشأته،وعلاقة نظرية ما بعد الاستعمار بالرواية،وتحليل رواية القانون الفرنسي على ضوء تلك النظرية.
ومن نتائج البحث أن رواية القانون الفرنسى عملت كليًّا على كسر مركزية الصوت الواحد، فلا توجد حقيقة واحدة ولا صوت واحد وإنما مجموعة من الأصوات،وهذا كله بفضل القراءة الطباقية التي شملت كل الرواية وبنياتها المؤسسة.،كما أن مبدأ الثنائية مبدأ حاكم في السرد الروائي، وشمل هذا المبدأ كل بنيات رواية القانون الفرنسى،وثمة التحام شديد ووحدة موضوعية بين الجزء الخاص بالوثائق والجزء السردي فى هذه الرواية،واستخدامها مجموعة من آليات نظرية ما بعد الاستعمار،وحشد عدد هائل من الشخصيات الروائية المختلفة الانتماءات والثقافات،وأغلبها انتمى إلى مثقفى ما بعد الاستعمار،كما أن الحوارات بين الشخصيات فى هذه الرواية عكست الطابع السجالي تجاه الموضوع الروائي،وثمة سيطرة للأماكن المؤقتة وأماكن الانتقال على فضاءات هذه الرواية،كما أن الزمان الروائي سار فى هذه الرواية في خط متصاعد،وجاءت منعرجاته قليلة؛من حيث المقاطع الاسترجاعية كمًّا وكيفًا،وجاءت الوقفات الوصفية قليلة أيضًا فى هذه الرواية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية