الأبنية والتراكيب فى آيات التوحيد المشتقات نموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة ماجستير بقسم اللغة العربية- كلية الاداب - جامعة المنصورة

المستخلص

يتناول هذا البحث دراسة أبنية الأسماء الصرفية و دلالاتها في آيات التوحيد في القرآن الكريم، وهي دراسة لغوية وفق المستوى الصرفي والدلالي، وقد جاء البحث مشتملًا على بعض أبنية الأسماء ومنها: (أبنية المصادر - أبنية المشتقات- أبنية التثنية والجمع)، وتطبيق ما ورد من هذه الأبنية مدعمة بالشواهد القرآنية وتصنيفها في جداول على حسب كل بناء، ثم الكشف عن أثر السياق في إنتاج الدلالات المتنوعة لهذه الأبنية وتوجيهها في النص القرآني.
وللأبنية دور مهم؛ كونها هي التي تعطي معنى لمادة الكلمة، وهي التي تعطي لها أشكالها أو صورها، وهي التي تحدد لها دلالاتها الصرفية والسياقية، فلكل من الأسماء المشتقة كاسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة، واسم التفضيل، واسم الآلة، واسمى الزمان والمكان دلالة، فإذا صغنا مثلا من مادة(ك ت ب) صيغة (كَاتِب) دلت على من قام بالفعل، واذا صغنا كلمة(مَكْتُوب) دلت صيغته على من وقع عليه الفعل، وإذا أتينا بصيغة(مَكْتَب) دلت على مكان الكتابة، وإذا أخذنا صيغة (كَاتب) دلت على المشاركة في الكتابة بين اثنين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية