أسلوبية المفارقة القصصية وإنتاج الدلالة في القصة القصيرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن كلية دار العلوم جامعة الفيوم

المستخلص

      تناولت الدراسة الدلالات المتعددة للمفارقة، حيث تشير إلى أنها تعكس التناقضات في الحياة اليومية وتسلط الضوء على عمق المأساة الإنسانية. تقدم المفارقة في قصص يحيى الطاهر وظيفة سردية مهمة، حيث تُستخدم لتجسيد الأحداث الفارقة وتقديم معانٍ أعمق. من خلال أسلوبية المفارقة، يتمكن الكاتب من تجاوز حدود الأنواع الأدبية التقليدية، مما يخلق تداخلات بين الشعر والنثر.
      تستعرض الدراسة أيضًا كيف أن المفارقة تعكس التوتر بين الحياة والموت، حيث تُظهر الأحداث اليومية كطقوس تمثل الموت، مما يجعل الموت جزءًا مألوفًا من الحياة. يُشير البحث إلى أن هذا التداخل بين الحياة والموت يُعبر عن الواقع المعيش، حيث تصبح الطقوس اليومية تجسيدًا لمشاعر القلق والفقد.
      في الختام، يُبرز البحث أهمية دراسة المفارقة كأداة تحليلية لفهم الأسلوبية القصصية لدى يحيى الطاهر، ويؤكد على ضرورة استكشاف آثارها في إنتاج الدلالة القصصية. ويُعتبر البحث خطوة مهمة نحو فهم كيفية تفاعل الأساليب السردية مع القضايا الاجتماعية والإنسانية، مما يُعزز من قيمة الأدب كوسيلة للتعبير عن التجارب الإنسانية المعقدة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية