اَلتَّضْعِيفُ الْفُونِيمِيُّ الْمُتَّصِلُ الزَّائِدُ الْوَسَطِيُّ عِنْدَ عُلَمَاءِ الْعَرَبِيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ اللُّغَاتِ السَّامِّيَّةِ دِرَاسَةٌ مُورْفُو- فُونُولُوجِيَّةٌ مُقَارَنَةٌ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ اللسانيات المقارنة المساعد، بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، جامعة السلطان قابوس، سلطنة عمان، وكلية دار العلوم، جامعة القاهرة، جمهورية مصر العربية

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى إجابة الأسئلة الآتية: هل انفردت العربية بهذا التضعيف الفونيمي، دون غيرها من اللغات السامية؟ أو أن هذا التضعيف مما تشترك بعض اللغات السامية فيه مع العربية؟ وأي تلك اللغات يشترك؟ وأيها لم يدخله هذا التضعيف الفونيمي في بنية كلماته؟ وهل تتفق اللغات التي تشترك مع العربية في التضعيف الفونيمي الوسطي؟ وهل ثمة خصائص تميز لغة من أخرى؟ أو أنها كلها خصائص مشتركة عامة في اللغات السامية كلها؟
ومنهج الدراسة هو المنهج المقارن القائم على الوصف والتحليل لكل لغة من اللغات موضوع الدراسة.
النتائج: أحصت الدراسة شواهد علماء اللغات السامية في موضوع الدراسة، وتوصلت إلى أن العربية أثرى اللغات السامية من حيث أبنية التضعيف المتصل الزائد الوسطي، ثم الأكدية، والعبرية، والسريانية، والجعزية، والمندعية، وأخيرا الأوجاريتية. وانقسمت اللغات السامية، من حيث قبول التضعيف المطلق فيها قسمين، قسم يقبل ذلك دون قيد أو شرط، وقسم يقيد ويشترط. من القسم الأول العربية والأكدية والأوجاريتية، ومن القسم الثاني: المندعية والسريانية والعبرية. واتفقت اللغات السامية في أشياء واختلفت في أخرى. وحددت الدراسة مواضع الاتفاق والاختلاف بينها. وحددت الدلالات التي نص عليها علماء الساميات للتضعيف، مع النقد والتوجيه لكل ذلك.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية