تعدد المبنى الصرفي لصيغة فعْلى (مثلثة الفاء) في القراءات القرآنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم اللغة والنحو والصرف جامعة أم القرى - كلية اللغة العربية المملكة العربية السعودية

المستخلص

قامت هذه الدراسة على تعدد المبنى الصرفي لصيغة (فعلى) مثلثة الفاء في القراءات القرآنية دراسة صرفية، فقد تميزت هذه الصيغة بخصوصية في الدرس الصرفي؛ فلها في باب الإعلال حديث، وفي الجموع حديث آخر، وفي المصادر حكم، وتكون ألفها للتأنيث تارة، وللإلحاق أخرى؛ فتنوَّن مرة وتمنع أخرى، وتتبدل لامها وعينها بتبدل استعمالها اسمًا أو وصفًا؛ فيمتنع القلب في تلك، ويجوز في الأخرى، وتأتي مهموزة تارة وصحيحة أخرى، والقراءات القرآنية معين خصب للدراسات اللغوية؛ ولــ(فعْلى) نصيب من ذلك؛ حيث تعددت القراءات لها في الموضع الواحد. ومن هنا جاءت فكرة هذه الدراسة، وهي دراسة أوجه اختلاف الصور القرائية المتعددة لها في القرآن الكريم "دراسة صرفية" وإبراز صور التبادل بين الصيغ الثلاث في الموضع الواحد، وبينها وبين الصيغ التي جاءت موضعها كصيغة الجمع، والمصدر، وغير ذلك من الجذر اللغوي نفسه أو جذر لغوي آخر، وأسباب ذلك التعدد.
قامت هذه الدراسة على تعدد المبنى الصرفي لصيغة (فعلى) مثلثة الفاء في القراءات القرآنية دراسة صرفية، فقد تميزت هذه الصيغة بخصوصية في الدرس الصرفي؛ فلها في باب الإعلال حديث، وفي الجموع حديث آخر، وفي المصادر حكم، وتكون ألفها د.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية