يتحدث هذا البحث عن الحال عند العكبري تنظيرًا وتطبيقًا ، من خلال كتبه المحققة المقطوع بنسبتها إليه ، وأسفر البحث عن أن ثمة اختلافًا كبيرًا بين الأصول النظرية (قواعد التوجيه) الخاصة بباب الحال عند العكبري وبين (التطبيقات الإعرابية لها) ، من خلال التناقضات الموجودة بينها .كما أثبت أن مواقع صاحب الحال لا تقتصر على ما هو شائع عند جمهور النحويين (ومنهم العكبري) ، من أن الحال يصف هيئة الفاعل والمفعول فحسب ، بل توصل إلى وجود مواقع أخرى كثيرة لصاحب الحال لم يتناولها النحاة في تنظيرهم للحال ، كما قعَّد لمظاهر الحذف والتعدد في الحال وصاحبها وعاملها في القرآن الكريم ، ورجح كثيرًا من الآراء التي تتعارض مع الأصول التي توجه إعراب الحال عند العكبري؛ استنادًا إلى تطبيقاته الإعرابية لها من ناحية ، وورودها في مصادر السماع المعتبرة في التقعيد النحوي وعلى رأسها القرآن والحديث - من ناحية أخرى ؛ فضلاً عن إعادة النظر في بعض مسائل الحال التي تمثل مسلمات عند جمهور النحويين .
محمد عبد الرازق أحمد لبنه, عزت. (2024). الحال عند العكبري بين التنظير والتطبيق. مجلة اللغة العربية والعلوم الإسلامية, 3(10), 82-141. doi: 10.21608/jlais.2024.288160.1097
MLA
عزت محمد عبد الرازق أحمد لبنه. "الحال عند العكبري بين التنظير والتطبيق", مجلة اللغة العربية والعلوم الإسلامية, 3, 10, 2024, 82-141. doi: 10.21608/jlais.2024.288160.1097
HARVARD
محمد عبد الرازق أحمد لبنه, عزت. (2024). 'الحال عند العكبري بين التنظير والتطبيق', مجلة اللغة العربية والعلوم الإسلامية, 3(10), pp. 82-141. doi: 10.21608/jlais.2024.288160.1097
VANCOUVER
محمد عبد الرازق أحمد لبنه, عزت. الحال عند العكبري بين التنظير والتطبيق. مجلة اللغة العربية والعلوم الإسلامية, 2024; 3(10): 82-141. doi: 10.21608/jlais.2024.288160.1097