أثر المدرسة الفقهية المصرية في فقه الإمام الشافعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية دار العلوم- جامعة الفيوم

المستخلص

أثر المدرسة الفقهية المصرية في فقه الإمام الشافعي
ملخص البحث:
تعد مصر هي الموطن الأول للمذهب الشافعي؛ حيث كان هو السائد فيها بعد أن تغلب على المذهبين الحنفي والمالكي.
وقد بدأ النشاط العلمي للإمام الشافعي في مصر في تعليم الفقه وأصوله وما اتصل بهما من علوم الشريعة، من خلال دروسه وتصنيفه للكتب.
وقد أفاد الإمام الشافعي خلال فترة وجوده بمصر بتلاميذ الإمام مالك، وكذلك بفقيه مصر الإمام الليث بن سعد.
لقد كانت مصر – بما حباها الله بها من حب للعلم وميل إليه - بلداً مهيأة للإمام الشافعي رحمه الله لينشر فيها مذهبه، فوجود الاختلافات الفقهية التي كانت فيها بين مذهبي مالك وأبي حنيفة أعانه كثيرا على توضيح المسلك الصحيح في طلب العلم.
• يعتري البحث إشكالية كيف كانت الفترة التي قضاها الإمام الشافعي بمصر، وإلى أي مدى تأثر الإمام الشافعي بالليث بن سعد وبتلاميذ الإمام مالك الموجودين في مصر في تلك الفترة؟
يستمد هذا البحث أهميته من بيان أثر المدرسة الفقهية المصرية في تكوين الملكة الفقهية لدى كثير من علماء الأمة، ومن أبرزهم الإمام الشافعي الذي تأسس على يديه أحد أشهر المذاهب الفقهية الأربعة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية