وظائف الصورة في الخطاب الشعري المعاصر مقاربة تأسيسيَّة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلبة الآداب - جامعة الوادي الجديد

المستخلص

إنَّ كلَّ خطابٍ شعري تنتظمُه - ولا بدَّ - مجموعةٌ من البُنى المركزيَّة التي تؤطر له، وتختط حدودَه؛ بُنىً ذات سلطة واسعة في تشكيل نسيجه، وتحديد ملامحه الرئيسة، تجسدها مجموعةٌ من الثيمات، والتراكيب، والصور، والوزن، والإيقاع، يتضافر فيها الجمالي مع الثَّقافي، مع الحِجَاجي، مع الإدراكي، مع الإنجازي، مع الاستشرافي عبر مستويات البنيتَيْن السَّطحيَّة، والعميقة للنَّص.
وليس هدف هذه الدِّراسة العرض لكلِّ هذه البُنى في الخطاب الشعري المعاصر؛ وإنَّما هدفها الوقوف على الوظائف التي تؤديها الصورة فيه، الأمرُ الذي يوجه البحث نحو قراءة جديدة للصورة في الخطاب الشعري المعاصر غير تلك القراءات الخَطابيَّة التي تُهددُ عمقَ التَّجربة الشعريَّة، وأصالتها بتبنِيها جمالياتٍ غير جماليات النَّص! قراءة منصرفة إلى البحث في الوظائف الأدائيَّة للصورة في الخطاب الشعري المعاصر.
وقد كان من نتائج هذه القراءة أن أظهرتْ قدرةَ الصورة في الخطاب الشعري المعاصر على التَّعبير عمَّا نعتقد وجوده، وعمَّا نتمناه، وعمَّا نريد إقناع الآخرين به، وعمَّا نريد إنجازه، وعن بعض ما هو موجود على الجهة الأخرى من إدراكنا حين
نستشرف المستقبل، وهو ما يعكس ديناميكيَّة الصورة، ونشطها في الخطاب الشعري المعاصر.
- الكلمات المفتاحية:
وظائف الصورة، الخطاب الشعري المعاصر، الحِجَاج، استشراف المستقبل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية