لا تزال الانحرافات العقدية مؤثرة بشدة في حياة الأمة، حتى تولد عنها الكثير من آثار التخلف، ولا يزال الطريق الصحيح هو التصحيح العقدي للمفاهيم والعقائد حتى يعتدل الطريق، وتستدرك الأمة ما فاتها. وتدور فكرة الدراسة الحالية حول:
الكشف بوضوح عن مدى الالتزام العقدي لدى الصوفية؛ حيث يعدُّ التصوف الإسلامي جزءًا أساسيًا في تراثنا العربي الإسلامي؛ حيث تبوأ مكانًا مهمًا في الفكر العربي الإسلامي، كما أن الاهتمام بالتصوف قديم، تناوله المؤرخون والعلماء العرب، والمسلمون (كالطوسي، والكلاباذي، والقشيري، وغيرهم)، كما ألف فيه الفلاسفة كابن سينا، والغزالي، وابن خلدون، وتجادل فيه الفقهاء، وعلماء الكلام إضافة إلى جهود المستشرقين أمثال ماسينيون، ونيكلسون، وغيرهما. ولم يتفق هؤلاء على رأي سواء تعلق الأمر بحدوده أو أصوله؛ فاختلفت الآراء والمشارب حوله، ولهذا الخلاف القائم حول الصوفية يحاول الباحث في هذا البحث أن يوضح حقيقة الصوفية، وتاريخ نشأته، ومدى التزامهم بالعقيدة الصحيحة مع تصحيح بعض الانحرافات العقدية التي وقع فيها بعض المنتسبين إلى الصوفية والعمل علي تفنيدها، والرد عليها من خلال الكتاب وصحيح السنة، وكذلك العمل علي التفرقة بين التصوف الإسلامي والتصوف الفلسفي.
ناصر أحمد أيوب, أ. محمد. (2023). الالتزام العقدي وأثره على الدعوة الصوفية نموذجًا. مجلة اللغة العربية والعلوم الإسلامية, 2(5), 53-83. doi: 10.21608/jlais.2023.296100
MLA
أ. محمد ناصر أحمد أيوب. "الالتزام العقدي وأثره على الدعوة الصوفية نموذجًا", مجلة اللغة العربية والعلوم الإسلامية, 2, 5, 2023, 53-83. doi: 10.21608/jlais.2023.296100
HARVARD
ناصر أحمد أيوب, أ. محمد. (2023). 'الالتزام العقدي وأثره على الدعوة الصوفية نموذجًا', مجلة اللغة العربية والعلوم الإسلامية, 2(5), pp. 53-83. doi: 10.21608/jlais.2023.296100
VANCOUVER
ناصر أحمد أيوب, أ. محمد. الالتزام العقدي وأثره على الدعوة الصوفية نموذجًا. مجلة اللغة العربية والعلوم الإسلامية, 2023; 2(5): 53-83. doi: 10.21608/jlais.2023.296100