الفاصلة القرآنية وأثرها في المعنى: دراسة نظرية تطبيقية من خلال سورة الرحمن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ التفسير وعلوم القرآن جامعة العلوم الإسلامية بالعيون الجمهورية الإسلامية الموريتانية

المستخلص

يبرز هذا البحث  جانبًا مهمًا من جوانب التفسير وعلوم القرآن يجمع بين الإطار النظري، والجانب التطبيقي، من خلال تسليط الضوء على الفاصلة القرآنية، وما تؤديه من دور في إبراز المعنى من خلال سورة الرحمن، وتأتي أهمية البحث من ارتباطه بالقرآن الكريم، وإبراز جانب الإعجاز البياني في سورة الرحمن، ويهدف البحث إلى: الوقوف على مصطلح الفاصلة القرآنية لغًة واصطلاحًا، وبيان الفوارق بين ‌الفاصلة القرآنية والسجع، وبيان الطرق التي توصل إلى الفواصل القرآنية، وتحديد أنواع الفواصل وأثرها في سورة الرحمن.ومن النتائج التي توصل إليها البحث أن الفاصلة هي:الحرف أو الكلمة أو الجملة التي ختمت بها آخر الآية القرآنية؛ فالفاصلة في القرآن كلمة تختم بها الآية، وغالبًا ما تضمنت الواو والنون، أو الياء والنون، وذلك لأهمية التّطريب، وأن الفواصل في سورة الرحمن تنقسم إلى الفواصل التكرارية والفواصل الصوتية؛ فالتكرارية مثل تكرار ﴿‌فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾ إحدى وثلاثين مرة خطابًا للإنس والجن، وهذه ‌الفاصلة ذات تأثير فني جمالي مستطرف، والفواصل الصوتية التي تنتهي بصوت النون والميم، وحروف المد واللين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية